حقيقة واقعة تكاد اليوم تحظى بإجماع متابعي المأساة السورية، هي أن سوريا التي عرفناها منذ الانتفاضة التي انطلقت شرارتها قبل سنة ونصف السنة انتهت، ونحن الآن بصدد واقع بديل. فلقد احتكر النظام الحالي برئاسة بشار الأسد، الذي يشكل امتداداً وراثياً لنظام أبيه حافظ الأسد، السلطة في سوريا على أنقاض حياة حزبية